نقلن عن موقع mbc
تفاجأ مدير مكتب محطتي "العربية" و"mbc" "في تركيا دانيال عبد الفتاح، وهو من مواليد القامشلي في سورية، بالمعجبين الكُثر الذين تحلقوا حوله في العاصمة اللبنانية بيروت عندما زارها في الاسبوع الفائت برفقة حبيبة مهند، وشقيقته" نور" "ودانا"، وهم يعتقدون أنه الممثل التركي "يحيى" بطل مسلسل "سنوات الضياع" الذي عرضته محطة "1mbc "، وتتم إعادته حاليا على" +mbc "، وحقق نسبة مشاهدة عالية في الوطن العربي بلغت 67 مليون مشاهد من الذين شاهدوا حلقته الأخيرة بحسب دراسة قامت بها شركة" ايبسوس" العالمية.
فبينما كان دانيال عبد الفتاح يزور "دار الأيتام الإسلامية" في العاصمة اللبنانية برفقة النجمتين التركيتين نور" دانا"، إذ بعددٍ من الأطفال يلتفون حوله، وينادونه يحيى.. يحيى .. وسأله أحدهم: أين لميس يا يحيى؟ فقال له طفل آخر: لا تحكِ معه.. فهو لا يفهم العربية!
وناداه الطفل محمد: "عمو يحيى.. خذني معك إلى تركيا.. أنا باحب التمثيل.. أريد أن أمثل معك".
طفلة أخرى أكدت لزملائها أنه يحيى؛ خصوصا أنها سمعته يحكي مع نور ودانا باللغة التركية، فلو كان عربيا لكان يتكلم العربية، وليس التركية، كما قالت.
مع أهل بيروت والصحافة
أجمع نزلاء كثر في فندق" روتانا- جفينور "الذي ينزل فيه دانيال أنه يحيى بعينه، وتساءلوا: ولماذا لا يكون يحيى؟ وهو الذي أحبه اللبنانيون كثيرا في مسلسل "سنوات الضياع" فقد يكون في زيارة للبنان ليبادل اللبنانيين محبتهم العميقة له؟
لمياء عيتاني- وهي صبية في العشرين من عمرها- راهنت على انه يحيى، ورفضت أن تزيح نظرها عنه لأنها من المعجبات جدا به، وكثيرا ما تمنت لو تزور تركيا لتراه، إلا أن أمنيتها تحققت على ما يبدو، فإذا بيحيى أمام عينيها .
وطرحت أروى الدمشقي (18 سنة) عددا من الاسئلة على من حولها على سبيل المزاح قائلة: ولكن يحيى يحب لميس من دون غيرها من النساء، فلماذا يرافق حبيبة مهند نور وشقيقته دانا؟ وتابعت: يا ترى هل هو على خلاف مع لميس؟ وبالتالي هل مهند على خلاف مع نور؟ وأنهت أسئلتها حائرة: ألا تغار لميس من نور على يحيى؟ وألا يغار مهند من يحيى على نور؟
أما اليسار أبو العز (15 عاما) فأخبرت مراسلة "mbc.net" أنها فور ما رأته ينزل من السيارة حتى أسرعت إلى والداتها المعجبة بيحيى أيضا، وقالت: أمي هل تعلمين من رأيت؟ لقد رأيت يحيى؟ ما أجمله يا أمي!
دانيال عبد الفتاح شبيه يحيى (كأنه نسخة طبق الأصل) لم يعرف أنه يشبه يحيى إلى هذا الحد لولا زيارته لبنان، ورؤيته من قبل اللبنانيين، وقال - ردا على أسئلة الصحفيين الذين كادوا يقعون في الإشكالية ذاتها - أنه يحيى لو لم يكونوا رأوه وسمعوه يتكلم العربية كما التركية، وبالتالي القائمون على المؤتمر الصحافي من "mbc" " عرفوا عنه أنه مدير مكتبهم في تركيا، وأنه دانيال عبد الفتاح وليس يحيى كما اعتقد كثيرون، ومع هذا فإن إحدى الزميلات قالت: كم تشبه يحيى!
زميلة أخرى خاطبته بنبرة الواثقة من نفسها: "ألا يفرحك أنك تشبه يحيى وهو معشوق الملايين في الوطن العربي؟ وإذا ما تأكدت من ذلك هل ستمثل في مسلسل ما؟ وما الدور الذي يستهويك؟ هل الأدوار الكوميدية أم التراجيدية؟ أم تلك المشحونة بالرومانسية؟ هل تحب التمثيل العربي أم التركي؟ وبالتالي كيف تعلمت اللغة التركية؟ هل هي صعبة؟ هل تنصحنا بتعلمها؟.. إلخ، حتى كاد يسرق الأضواء من" نور" و"دانا" لكثرة ما التقطت له صور
الرئيسية 
التسجيل 
أحدث الصور 
دخول 
موضوع: شوفو وش سوى شبيه يحيى السوري في بيروت 
الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 5:09 pm
